ما هي أفضل الطرق الحديثة لعلاج سرعة القذف؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، قائلا:
"تحتاج مشكلة سرعة القذف أولا إلى معرفة السبب الطبى، ويفضل من أجل تجنبها زيادة مدة المداعبة والملاطفة بين الزوجين، وفى بعض الحالات قد نجد المرضى يعانون من مرض سرعة القذف نتيجة وجود حساسية زائدة فى جلد العضو الذكرى، ومن خلال بعض الأبحاث اتضح أن مادة الفلر من الممكن أن تعالج هذه الحالة.
يضيف الطبيب أن الحقن يتم فى منطقة تحت الجلد فى العضو الذكرى بمادة الفلر، التى تساعد فى إزالة الحساسية الزائدة، والتى تتسبب فى الإصابة بعرض سرعة القذف، ومن ثم يتم العلاج، فمن الممكن أن يكون هناك فارق ما بين الحساسية التى تتواجد فى منطقة ما بالجسم وأخرى، فمثلا حساسية جلد الجفون الرقيق تختلف عن الحساسية التى تتواجد فى منطقة أخرى كمنطقة بطن الكف.
يذكر أن سرعة القذف هو مرض قد يصيب الرجال، عندما لا يكون هناك توازن فى معدل انتصاب العضو الذكرى، فمن المعروف أن المعدل الطبيعى لاستمرار انتصاب العضو الذكرى بعد بدء العلاقة الجنسية يتراوح بين 5:3 دقائق فإذا قلت هذه المدة عن 3 دقائق يمكننا القول إن هذا الرجل مصاب بسرعة القذف، والمقصود ببدء العلاقة هنا هو منذ دخول العضو فى المهبل.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع
